أهلا وسهلاً بكم
في هذه المدونة التي تعتبر وسيلة من وسائل التواصل لنواصل ونصل إلى لغة عربية فصيحة معتزين بها جيلاً بعد جيل ، فهي لغة ديننا الحنيف ، لغة أهل الجنة ، اللغة التي كرمها الله تعالى بقوله : (( إنا أنزلناه قرآناً عربيا )) . كما يرتبط عز الأمة بعز لغتها ومكانتها في نفوس أبنائها فهي من اللغات الراقية والغنية بالفصاحة والبلاغة منذ قديم الزمن ، يقول الفرنسي إرنست رينان : (( اللغة العربية بدأت على غاية الكمال ، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر فليس لها طفولة ولا شيخوخة .))
وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ هذه اللغة حتى يرث الأرض ومن عليها بحفظ القرآن الكريم بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، فلا خوف عليها من الضياع ولكن الفخر كل الفخر أن نكون انا وانتِ ممن يحافظ عليها وهذا هو واجبكن نحوها .
فقد شملت المدونة الكثير مما هو مفيد للحفاظ على اللغة العربية ومن هذا المنطلق اسميتها لغتي لؤلؤتي .
معلمة اللغة العربية / وسام النجار
هناك تعليق واحد:
لمواجهة الفوضى اليومية التي تعيقنا عن تحقيق أهدافنا وتبعد ذهننا عنها فلا بد من نراعات شروط وخطوات مهمة يمكنها أن تساعدنا في الوصول إلى أهدافنا , ومن هذه الشروط :
•اختر هدفاً واحداً في البداية . ولاتضع كل ما تريد تغييره ضمن اللائحة دفعة واحدة , ركز على هدف واحد .
•التزم بهدفك . حدد العوائق واقطع وعداً على نفسك بأن العائق لن يثنيك عن المضي نحو هدفك , ولتكن بداية كل أسبوع وكأنها بداية لسنة جديدة .
•تخيل الهدف قطعة فاكهة أو قطعة كبيرة من اللحم . هل يمكنك أن تبتلعها دفعة واحدة ؟ أنت تقسمها إلى شرائح ليسهل عليك تناولها . كذلك الهدف جزئه إلى أهداف صغيرة .وليكن نصيب كل شريحة أو بالأحرى هدف مدة زمنية معينة ( أسبوع , أسبوعان , شهر ... ) وليكن هدفك الاول أن تكون أهدافك ذات معنى وقابلة للتحقيق , ابتعد عن الاحلام التي تحتاج إلى العصا السحرية .
•ضع خطة عمل . ماذا العمل ؟ متى الزمن ؟ كيف الطريقة ؟ واترك هامشاً للطوارئ .
•اكتب الخطة على الورق .
•كافئ نفسك . مكافأة الذات من أقوى عوامل تحفيز الدافع حتى تفكيرك في المكافأة يمكن أن يكون فيه شيئ من الابداع ...قد يكون فنجان قهوة مع شيئ من التفكير الهادئ مكافأة جيدة لإنجاز متواضع .
•كن مرناً في تعاملك مع خطة العمل التي وضعتها . إذا ما جدت أنه من الصعب المضي مع بنود الخطة بسهولة وارتياح عدّل عليها ولا تقف مكتوفاً .
•تذكر دائماً أن الوقت ليس في صالحك . الدقية التي تمضي لن تعود ولا يمكن أن تعوض .
•لا تستهن بفرص التطوير واغتنمها أول بأول .
•حاول أن تنتهج التوازن ( الوسطية ) في جميع مناحي حياتك , فلا يطغى جانب العمل على العائلة , ولا الجهد على الراحة
وهكذا تستطيع تحقق هدفك
إرسال تعليق